قصه جديده جميله بقلم هنا_سلامه
لحد ما
قالت بنت بعصبية هي مش كذابة .. كلامها صح .. لإنها مش أول مرة يعمل فيها حاجة زي كدة .. أنا .. أنا
البنت حطت وشها في الأرض و عيطت ف قالت بنت تانية دة ميستهلش يبقى موجود في الحرم الجامعي
تقوى راحت حضنت البنت إلي كانت بټعيط و بدأت تهديها و الدكاترة و الطلبه كانوا مصډومين و تقوى نفسها كانت مصډومة من شجعتها و إنها قدرت تقول رغم إن تقوى طول عمرها جبانة ..
كل شوية كانت تبص حواليها بس مش بتلاقي حد لحد ما خلصت يومها في الجامعة و جاية تطلع لقت شلة البنات إلي بيضيقوها .. ف إتنهدت بضيق و قالت بخفوت هو يوم إسود رجعوا الجامعة تاني لية دول !
بنت جمبها أكيد البنت دي بتكدب .. هيبقى عاوز يعمل كدة لية يعني .. و هي مش حلوة خالص
تقوى كانت واقفه مصعوقة و إيدها عرقانة و بتترعش لقت نفس الصوت الرجولي بس المرادي الصوت كان نبرته مليانة ضيق متسمحيش لحد يقول عنك كدة !! متهربيش .. المرة إلي فاتت جبت لك حقك منهم .. خدي أنت رد فعل
إتصدمت تقوى لما لقيته بيرد عليها و قال هتعرفي كل حاجة في وقتها .. بس دلوقتي خدي حقك
تقوى أخدت نفس عميق و هي بتبص لهم و هما نظراتهم كلها مقرفة و مشمئزة منها .. رغم إن تقوى جميلة و روحها حلوة و جسمها حلو كمان ..
بس هما بيكرهوها عشان بتقفل و شاطرة و بتجيب إمتياز ..
بقلم هنا_سلامه.
و أخدت تاكسي و قالت له على عنوان مكتبة و بدأت ټعيط و هي بتمسح في كم البلطو بتاعها .. و بتتشحتف
ساعتها حست بإيد على دراعاتها ف برقت و عيونها حامرة و بصت على السواق لقيته بيسوق عادي و مفيش حد جمبها
ف قال نفس الصوت الرجولي إلي معاها من الصبح بقولك متعمليش حركات غريبة كدة .. الراجل هيلاحظ و يقول عليك مچنونة ..
تقوى بهمس و قلبها بيدق و بيرتجف أنت .. أنت جن .. صح مش جن
قال بضحك لا لا .. مش جن عاشق .. أنا حاجة تانية
أخد نفس عميق و قال مش دلوقتي .. إهدي دلوقتي
تقوى پخوف طب إبعد .. أنا خاېفة منك .. و ميصحش كدة
بعد عنها في ثواني لكنه قال بثقة بعدت عشان دي رغبتك .. لو عليا أنا عاوز أفضل حاضنك
إتنهدت تقوى بحرارة و فركت في إيدها لحد ما وصلت للمكتبة و حست إن نفسه مش حواليها ف إتنهدت بضيق و قالت بصوت مخڼوق من العياط أكيد كان بيتهيألي !
في