أحلام امرأة ماټ زوجها وهي في سن صغيرة، تاركا لها ابنتين توأم.
علبة !!..
أستاذة رجاء لقد زارتني جدتك قبل أن يتوفاها الله بأسبوع وقالت أنها تشعر بدنو أجلها وأوصتني عليكي فهي تخشى عليكي من الذهاب إلى بيت أمك
و تركت لك أمانة عندي.. وأخرجت الأستاذة رجاء علبة !!..فتحت مرام العلبة فوجدتها عقد من الذهب غالي الثمن..
بكت مرام بكاء شديد.
أستاذة رجاء لا تبكي يا حبيبتي أنا من اليوم جدتك وأمك وأختك..
مرام صامتة تفكر ماذا تفعل فهذا بالنسبة لها طوق النجاة ولكنها تستحي أن تكون عبئا ثقيلا عليها انتقلت مرام إلى هذا البيت الهادئ كانت لها حجرة خاصة جميلة ما كانت تحلم أن تعيش بها وضعت كتبها على المكتب وملابسها في دولاب خاص.
أستاذة رجاء مرام احنا خلاص على مشارف أهم سنة في عمرك الدراسي وأنا سأتفرغ لكي تماما حتى تحصلي على مجموع كبير وتحققي حلمي وحلمك وحلم جدتك رحمها الله.. هيا يا مرام نستعين بالله ونبدأ بهمة عالية لا تشغلي نفسك بأي شيء سوى دراستك.
كانت مرام تجتهد في دراستها وتوصل الليل بالنهار للمذاكرة والأستاذة رجاء لا تكل من خدمتها هي وزوجها الذي كان يوصل مرام لأي مكان تريده فكان لها نعم الأب والأستاذة رجاء نعم الأم مرت الشهور سريعا وأتمت مرام امتحانات الثانوية وكانت قلقة جدا بشأن النتيجة..
و زوجها في حجرته يشاهد التلفاز وفجأة خرج من حجرته يصيح بصوت عالي
يا مرااام يا مراام مبروووك.. مبروووووك !! ..
أحلام امرأة ماټ زوجها وهي في سن صغيرة تاركا لها ابنتين توأم.
أحلام امرأة م١ت زوجها وهي في سن صغيرة تاركا لها ابنتين توأم
الزوج مرام طلعت الثالثة على المحافظة والوزير سيكرمها غدا صباحا..
الأستاذة رجاء تحتضن مرام ويبكيان ولكن بكاءهما هذه المرة من شدة الفرح تدخل مرام كلية الطب وتحقق الحلم
أستاذة رجاء مقاطعة مرام.. قلت لكي قبل ذلك مرام.. أنا الآن أمك.. فناديني بماما.
مرام نعم الأم أنتي ماما
أستاذة رجاء نعم
مرام نفسي أذهب إلى بيت أمي