السبت 23 نوفمبر 2024

امى جوزتنى راجل كبير عشان انا عديت سن الجواز

انت في الصفحة 11 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

وبدون اي تردد طلبت من ال البائعة ان تلف الزجاجة بطريقة شيك بحيث ان تصلح كا هدية وكنت اسابق الزمن كي لا اتاخر عن عزت بية وبصراحة هو لم يتصل ولم يتعجلني ولكنني لن ارد له جميلة هذا بالاهمال في اداء واجبي نحو عملي عنده

واخذت كل مشترواتي ووضعتها في السيارة ووصلت الي البيت  وقد ساعدني ذلك السائق علي حمل ما كان معي من مشتريات وبعد ان دخلت حجرتي ووضعت كل اشيائي الجديدة خرجت سريعا لاتفقد الوضع كيف صار في غيابي هذة الساعات وسارعت بالذهاب لغرفة عزت بيه ولكن سها استوقفتني قائلة استني دلوقتي يا هند بابا عنده ضيوف لما يخرجوا ابقي ادخلي ليه

قلت حاضر وتركتها ودخلت عند دادة المطبخ وانا الفضول يكاد يفتك بي

تري؟من هؤلاء الضيوف الذين سمح عزت بية بدخولهم وانفرادهم به بعدما كان يرفض حتي الرد علي الهاتف الخاص به وما السر وراء غلق الباب عليه هو وضيوفة وعندما وجدت نفسي لا استطيع الانتظار لاعرف ما يحدث بالداخل  فا رحت احاول ان استدرج الدادة لمعرفة اي معلومة منها ترضي فضولي هذا

قلت للدادة الشاي وقع عليا وكنت عايزة ادخل اخد شاور وخاېفة عزت بيه يخلص مع ضيوفة وينادي عليا هو انتي متعرفيش الضيوف دول مطولين ولا هيمشوا بسرعة يا دادة؟

قالت وهي تضحك ممازحة لا يا حبيبتي الضيوف دول طالما هما هنا عزت بيه هينسي الدواء والعلاج وهينسي الدنيا بحالها

قلت وقد بدء القلق يدب في قلبيليه يعني هما مين الي جوة عند عزت بية يا دادة؟

قالت دي طليقة عزت بية وام الانسة سها وجت النهاردة عشان تسلم علي بنتها عشان الست سها مسافرة الصبح ومن ساعة ما جت وهي في غرفة عزت بيه بيتهامسوا ويتنحنحوا ثم طلبت مني اني ادعي ربنا يوفق الحال عشان عزت بيه يردها وترجع تقعد هنا معاه تراعية في غياب ابنتهما الانسة سها

قلت وهو مطلقها من زمان بقي علي كده؟ قالت يااااه من زمن الزمن

قلت ومعقولة هي متجوزتش من ساعتها؟

قالت لا دي روز هانم اتجوزت كتير بعد ما اتطلقت منه لكن بعيد عنك مكنتش بتعمر في جوازات اصلها شايفة نفسها حبتين وراكبها الكبر والغرور بعيد عن السمعين قلت في نفسي اللهي ينكد عليكي يا دادة زي ما نكدتي عليا باخبارك الزفت دي

ولكنني تبسمت وقلت ربنا يهديهم يا دادة

وشوية ولقيت جرس المطبخ المتصل بحجرة عزت بية بيرن

قالت الدادة ده عزت بية تلاقية عايز حاجة يشربوها

وتركتني بعدما زفت الي تلك الاخبار التي احبطتني وكسرت بخاطري بعدما كنت اعتقدت ان الدنيا بدات تبتسم لي

وبعد لحظات  عادت الدادة لتقول لي كلمي عزت بية بيسال عليكي

تركتها وذهبت لغرفة عزت بية التي كانت مازالت مغلقة فا طرقت علي الباب ودخلت بعدما سمعته ياذن لي بالدخول

وبمجرد ما فتحت الباب شاهدتةوهو جالس علي كرسية وبجانبة امراة قصيرة تطلق شعرها الطويل المصبوغ باللون الاصفر المشابة للون بشرتها وكانت ترتدي  جيبة قصيرة ضيقة تكاد ان تستغيث من جســدها  المحشور بها بعد عناء بالغ فقد كان جســدها  مكتظا من جميع الاتجاهات مما يجعلها اقرب للبطريق اكثر منها للانسان وقد كانت تجلس بجانب كرسية

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 21 صفحات