يحكى عن سبعة بنات ماټت أمّهن ، وتكفّل أبوهنّ الحاج رمضان بتربيتهنّ. ومرّت الأيام
انت في الصفحة 2 من صفحتين
يعرفون قصة هذه الدار المسكونه لهذا لا يقترب أحد منها
ولقد رآكن من شرفته وأراد تزوج الفتاة التي تعرف كيف تحفظ السر لكن جميعكن لم يسمع الكلام والآن سيجعلكن في غاية القبح عقاپا على لؤمكن إنزعجت البنت ثم فكرت قليلا
وأجابته لدينا أخت أخرى تصغرنا سنا وهي مطيعة سنأتي بها إلى هنا مقابل أن يتركنا سعيد الجان في حالنا
لما رجعت البنت السادسة أخبرت أخواتها
واتفقن على التآمر على أختهن قميرة البان والتخلص منها فهي تهددهن دائما بالشكوى إلى أبيها حين يرجع من سفره وحاولن إقناعها بالذهاب إلى دار سعيد الجان فهو ثري وستعيش في أرغد العيش وطبعا أخفوا عليها أنه ليس من الإنس
أغمي عليها وفي الليل وضعنها على حمار أبيهن
وحملنها لدار
سعيد الجان
ثم فتحن الباب ورمين بها هناك كالكلب ثم رجعن وقد إسترحن من كثرة الجدال معها ثم إتفقن أن يقلن لأبيهن أنها خرجت دون علمهن ولا يعرفن أين ذهبت
وهي من سرق كل المال الذي أعطاه لهن وأعجبتهن كثيرا هذه الفكرة
وحين إلتفتت حولها رأت فتى يلبس جبة مطرزة بخيوط الذهب وعلى رأسه عمامة زرقاء لكنه يخفي وجهه ويديه
فصاحت ويحك من أنت وإياك أن تكون قد إقتربت مني !!! أجاب الفتى إسمي سعيد الجان وأنت في داري معززة مكرمة .
ثم قالت له أرجع لي ملابسي واتركني أعود إلى دارنا قبل أن يسمع كل أهل الزقاق بما حصل ثم بدأت تصيح وتلطم على وجهها جلس سعيد الجان على مقربة منها وقال
إعلمي أن نيتي سليمة وأنا أريد الزواج منك وسأكسوك بالحرير والجواهر !!!لكنها ردت إسمع لا أريد منك شيئا
زاد إعجاب سعيد بالفتاة وعرف أنها من يبحث عنها منذ زمان فلاح الرضى على وجهه وقال سأفعل ذلك يا قميرة البان
لكن دعني
قبل ذلك أقص عليك حكايتي بدأت الفتاة تحس بالإطمئنان فسعيد يبدو لطيفا للغاية وأعجبها الفستان الذي ترتديه وأناقة الغرفة التي تجلس فيها ثم أومأت له برأسها موافقة قال سعيد