ملكاً صعد يوماً إلى أعلى قصره فراى إمرأة
انت في الصفحة 2 من صفحتين
فتذكر أنه نسيه تحت فراشه .. فرجع إلى داره فوافق وصوله عقب خروج الملك من داره فوجد نعل الملك في الدار .فطاش عقله وعلم أن الملك لم يرسله في هذه السفرة إلا
لأمر يفعله ..فسكت ولم يبد كلاما وأخذ الكتاب وسار إلى حاجة الملك فقضاها ثم عاد إليه فأنعم عليه بمائة دينار .. فمضى فيروز إلى السوق وإشترى ما يليق بالنساء .. وهيأ هدية حسنة .. وأتى إلى زوجته فسلم عليها
وقال لها
قومي إلى زيارة بيت أبيك قالت وما ذاك
قال إن الملك أنعم علينا وأريد أن تظهري لأهلك ذلك.
قالت حبا وكرامة.
ثم قامت من ساعتها وتوجهت إلى بيت أبيها ففرحوا بها وبما جاءت به معها ..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فأتى إليه أخوها وقال له
يا فيروز إما أن تخبرنا بسبب غضبك وإما أن تحاكمنا إلى الملك ..
فقال إن شئتم الحكم فافعلوا فما تركت لها علي حقا ..
فطلبوه إلى الحكم فأتى معهم وكان القاضي إذ ذاك عند الملك جالسا إلى جانبه .. فقال أخو الصبية أيد الله مولانا القاضي .. إني أجرت هذا الغلام بستانا سالم الحيطان ببئر ماء معين عامرة وأشجار مثمرة فأكل ثمره وهدم حيطانه وأخرب بئره ..
فإلتفت القاضي إلى فيروز وقال له ما تقول يا غلام
فقال فيروز أيها القاضي قد تسلمت هذا البستان وسلمته إليه أحسن مما كان ..
فقال القاضي هل سلم إليك البستان كما كان قال نعم ولكن أريد منه السبب لرده .
قال القاضي ما قولك