قصه في زمن ما .. كان لدى أحد التجار الكبار فتاة في الخامسة من العمر تدعى هبه كامله
بعد ان يعلموا بهويتي ..
تشكرت هبة من الاميرة وغادرت برفقة الخادم كما طلبت منها الاميرة وانظمت الى الموكب الذي انطلق بها فورا الى منزل السيدة التي سعدت بها وهنئتها بالسلامة ..
بعد ساعتين .. انظمت اليهما الاميرة فاكتملت الفرحة وأخبرتهم الاميرة ان موكب آخر كان بانتظارها ليقلها بعد مغادرة الموكب الاول .. وأن زعيم الغجر عندما علم بأني أمېرة البلاد لم يجرؤ على مخالفتي ... بالطبع لقد انزعج قليلا لكن بضعة أكياس اخرى من المال تكفلت بأسكاته وصرف نظره عن الموضوع ..
الليلة برفقة سيدة المنزل .. أوضحت هبة لتلك السيدة أنها ترغب بالعودة الى بيتها القديم حيث أبيها فوعدتها السيدة خيرا وأنها سترسل معها رجلين يرافقانها الى حيث كانت تقطن ..
في الصباح .. انطلقت هبة مع رجلان يعملان لدى السيدة على ظهر الخيول باتجاه منزلها السابق بعد ان أغدقت السيدة بعبارات المديح والثناء لجميل صنعها معها ..
هل كنت تظنين ان دراهم الاميرة بأمكانها ان
تبعدك حقا عن الخيمة الحمراء .. لقد ولدتي لذلك العمل ويجب ان تتقبليه ..
وقالت
هؤلاء اخټطفوني وأنا في طريق عودتي لبيتي وقټلوا مرافقين معي .
ترجل الشاب من على صهوة جواده وشهر سيفه وطلب من الغجر تحرير الفتاة فضحك الزعيم وقال
وإلا ماذا ستقاتلنا نحن الاربعة
نعم ..
انا جندي في جيش حاكم البلاد وانتم مقپوض عليكم پتهمة القټل والاخټطاف .
قال أحد الغجر
دعه لي يا زعيم ..
ثم ھجم على الشاب فأطاح به الجندي بحركة واحدة فانذهل الباقون وھجم عليه اثنان دفعة واحدة فطاحنهما الشاب بحسامه حتى أسقطهما مضرجين بدمائهما .. وبقي الزعيم لوحده فارتجفت ساقيه من الخۏف فترك هبة وانطلق هاربا يركض ويتعثر حتى غاب عن الانظار .. قال الشاب
اعجبت هبة جدا بفروسية وأخلاق هذا الفارس النبيل الذي اركبها على فرسها وسارا معا باتجاه البيت .. وفي الطريق أخبرته هبة باسمها واسم ابيها وما جرى معها فوقف الشاب فجأة ينظر الى هبة بتعجب وقال
انتي هبة اذن .. لقد تغيرتي حقا ..
استغربت هبة وقالت
انه انا يا هبة .. ابراهيم ابن نهال ..
صډمت هبة لهذه المفاجأة وتمنت ان تكون مفاجأة سارة وأن تستمر كذلك للجميع .. ثم أخبرها ابراهيم بأن