قصة عبد الله يرث وعبد الله لايرث
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ويسارا وهذا يعني أن ذيل هذه الناقة مقطوع
نظر القاضي إلى الرجل وقال اذهب يارجل فوالله ماوجدوا ناقتك قط !
وبعد أن رحل ذلك الرجل قص الأخوة الثلاثة القصة على القاضي فتعجب منها أشد العجب وقرر أن يبقي القضية إلى غد ريثما يفكر بحل لها
توجه الأخوة إلى دار المضافة لقضاء اليوم هناك وأحسوا بأن أحد ما يراقبهم وبعد قليل وصلهم الطعام وهو لحم وخبز
وقال الثاني هذا الخبز خبزته امرأة في الشهر التاسع من حملها !
وصل الخبر إلى القاضي فجمعهم في اليوم التالي ..
سأل القاضي الطباخ هل فعلا هذا اللحم لحم كلب فقال الطباخ تأخر الراعي بالقطېع ولم يبقى لدينا لحم فقدمنا هذا اللحم وهو فعلا لحم كلب
سأل القاضي عبد الله الأول قلي يارجل كيف عرفت أنه لحم كلب
فقال القاضي أنت ترث
القاضي من قال منكم أن الخبز قد خبزته امرأة حامل في شهرها التاسع فقال الثاني أنا ..
سأل القاضي عن الأمر فتبين فعلا أن من خبز الخبز فلانه وهي حامل في شهرها التاسع
سأل القاضي عبد الله الثاني قل كيف عرفت عن هذا الخبز ومن خبزه
عندما كان في بيت الڼار لأن هناك شيئا يعيقها وهو بطنها الكبير من الحمل !
فقال القاضي أنت ترث
سأل القاضي عبد الله الثالث وكيف عرفت
عينا لتراقبنا ولا لحم كلب نأكله
فقال القاضي أنت لاترث
قال الثالث لماذا
وفعلا ذهب الأول والثاني إلى أمهما وأقرت بأن الثالث اتى به والده من أمام باب المسجد ورباه وأسماه عبد الله .
أرجوا أن تنال إعجابكم