السبت 09 نوفمبر 2024

سيدنا عمرو ابن العاص لما فتح مصر أراد أن يبني مسجدا وأراد أن يبنيه واسع ليسع جمع المسلمين

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

سيدنا عمرو ابن العاص لما فتح مصر أراد أن يبني مسجدا وأراد أن يبنيه واسع ليسع جمع المسلمين.
فأراد أن ي شتري قطعة أرض كانت لسيده نصرانية فطلب منها فرفضت.
قالت أن الارض خاصة بايتام هي ترعاهم وليس لي ان ابيعها .
بصراحه حجة السيدة القبطية كانت قوية لكن في نفس الوقت كان المسلمين محتاجين الارض ليوسعوا الجامع.
فحال عليها عمرو بن العاص وكان داهية على السيدة المسيحية بحيلة ليأخذ الأرض ولكنها ڠضبت واشتكته إلى القساوسة والرهبان بالكنيسة.
سيدنا عمرو ابن العاص لما فتح مصر أراد أن يبني مسجدا وأراد أن يبنيه واسع ليسع جمع المسلمين

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فأشاروا عليها أن تذهب إلى المدينة المنورة حيث الخليفة عمر بن الخطاب لتعرض عليه شكواها.
أخذت السيدة خادمها وسافرت إلى المدينة المنورة.
ولما وصلت سألت على خليفة المسلمين فدلوها عليه ولكن السيدة تعجبت لحاله فلباسه بسيط ولا يوجد له حرس فشكت السيدة في أنه أمير المؤمنين فسألته اانت عمر قال لها نعم
قالت أنت أمير المؤمنين وهي تتعجب قال لها نعم
وقالت انا جئت من مصر شاكية وليك عليها عمرو ابن العاص وحكت له القصه باختصار .
فأخذ عمر قصاصة من الورق وكتب عليها جمله واحده فقط ..
ملك كسري ليس بأعدل منا .. والسلام علي من اتبع الهدي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وقال لها اعطيها لعمرو ابن العاص .
أخذت السيدة الورقة وانصرفت وحينما قرأتها تعجبت ماهذا الرجل.
هل جئت من آخر الدنيا كي يعطيني هذه الورقة
أين عدل عمر الذي يتحدثون عنه وڠضبت ألقت الورقة على الأرض.
فالتقطها الخادم دون أن تراه وذلك ليعطيها للقساوسة ليروا كيف أهاننا عمر بن الخطاب أمير المؤمنين.
المهم عادت الست القبطية الى مصر فقابلها رجال الكنيسة وسالوها فحكت لهم ما حدث ..
سألوها عن قصاصة الورق قالت لهم القيتها في الأرض..
طبعا لاموها جدا القساوسة والرهبان وقالوا لها لماذ لم تحتفظي بها كي نثبت للناس زيف المسلمين وكذبهم.
وهنا اخرج الخادم الورقه وقال لهم لقد اخدت الورقه وجئت بها.
ففرح القساوسة بالورقة وذهبوا بها ليواجهوا عمرو ابن العاص
وحين وصلوا انتظروا مقدم عمرو ابن العاص وحين أقبل في موكبه يلبس افخر الثياب وحوله الحراس والجنود وقد بدت عليه مظاهر القوه والعزه والهيبه
فلما ترجل عن فرسه.
اقترب منه كبير القساوسة وحكى له ما حدث
وسلمه قصاصة الورق.
فتح الأمير عمروابن العاص الورقه وقرا
مالك كسري ليس باعدل مناوالسلام علي من اتبع الهدي
تحكي السيدة القبطية ان سيدنا عمرو ابن العاص عندما قرأ الورقة اصفر وجهه وارتعشت قدماه حتى كاد يسقط على الأرض فأسند ظهره علي الحائط وقال للسيدة القبطية
جئت الجامع لأصلي فلو شئت امهلتيني اصلي ثم اهدم المسجد في الجزء الخاص بك ولو شئت بدأن في هدمه الان.
ذهلت االسيدة القبطية وذهل القساوسة مما رأوا وقالت بل صلي ولكني أرجو أن توضح لي ماذا تعني هذه الورقة
قال سيدنا عمرو ابن
العاص

انت في الصفحة 1 من صفحتين