سيدنا عمرو ابن العاص لما فتح مصر أراد أن يبني مسجدا وأراد أن يبنيه واسع ليسع جمع المسلمين
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ان خليفة المسلمين عمر ابن الخطاب قبل اسلامه كان قد ذهب في رحلة إلى بلاد الفرس
وكان ملك كسري يقيم ليالي الاحتفالات باعياد الميلاد امام قصره.
وكان يوقف الاحتفالات عندما تمر سيدة عجوز ببقرتها من أمام القصر..
ثم تستأنف الاحتفالات بعد مرورها.
وفي احد الايام وبينما المرأة تمر ببقرتها أمام قصر الملك غاطت البقرة يعني تبرزت بالظبط أمام مجلس الملك.
فما كان من ملك كسري الا ان أمر الحارس في الحال.
ذهل سيدنا عمر ابن الخطاب وسأل من هذه المرأة العجوز
قالوا انها كانت تملك ارض خلف قصر الملك ترعي فيها بقرتها فلما اراد الملك كسري توسعه القصر طلب منها تبيعه الأرض فرفضت فعرض عليها ارضا اكبر من ارضها واكثر خصوبه في الجهه المقابله للقصر.
فتعهد لها كسري ألا يتعرض لها أحد.
فلما خالف الحارس عهد الملك .
طبعا سيدنا عمرو ابن العاص
لما قرأ الرسالة ليس ملك كسري باعدل منا
والسلام علي من اتبع الهدي
فهم فورا ان الخليفة عمر ابن الخطاب بيهدده بقطع رقبته إذا ظلم السيدة القبطية
فما كان من عمرو بن العاص إلا أن هدم هذا الجزء من المسجد وعادت ملكيته الي الكنيسة الي يومنا هذا.
خليفة المسلمين سيدنا عمرابن الخطاب كان مستعدا أن يقطع رقبه واليه على مصر من أجل قطعة أرض لسيدة مصرية.
حكمت فعدلت فأمنت فنمت ياعمر
حمدا لله على نعمة الإسلام
ان الدين عند
الله الإسلام
دين عدل وسماحة وسلام
اذا اتممت القراءة فاحمد الله على نعمة الإسلام